تشن قناة ” العالم ” الإيرانية كذبها وسمومها العدوانية ضد المملكة، وتدافع عن إرهابيي العوامية؛ معتبرة أنهم أصحاب حق، وتصفهم بالشهداء.
قناة ” العالم ” الإيرانية لها تاريخ سيئ وتجارب فاشلة في محاولة زعزعة أمن المملكة والتحريض والافتراء عليها، وتبث عبر برامجها أخبارا كاذبة، وتقوم باستضافة أُناس وهميين ومعارضين ومطلوبين بقصد الإساءة للمملكة؛ لتعود القناة بالأمس في أحد برامجها باستضافة أشخاص منهم معارضون؛ للحديث عن أوضاع العوامية الذين وصفت أهاليها بالمُهجرين، فرغم تكذيب أهالي العوامية أنفسهم من نشطاء ومشايخ هذه القناة التي وصفوها بالقناة المحرّضة، ورغم جهود رجال الأمن والجهات الأمنية في حماية أهالي بلدة العوامية من الإرهابيين، إلا أن الكذب والتزييف مازالا منهج هذه القناة.
لقناة ” العالم ” الإيرانية تاريخٌ غير مشرّف في فضاء الإعلام، ففي العام الماضي استضافت قناة ” العالم ” أحد الإعلاميين السعوديين بناء على طلبها للحديث عن أوضاع المملكة، وتحديدا أهالي القطيف، قبل أن تقطع القناة مكالمته لكشفه زيف ادعاءاتها وترويجها الأكاذيب بشأن الأوضاع في المملكة، عن تفاصيل مثيرة بشأن الإعداد للمكالمة قبل خروجه على الهواء.
ووثق الضيف الإعلامي بالفيديو ما دار بينه وبين معدة النشرة الإخبارية التي اتصلت به طالبةً منه المداخلة، ظناً منها أنه معارض سعودي؛ داعية إياه إلى إمكانية تغيير صوته واسمه مع اختلاق الأحداث والترويج لأكاذيب تخصُّ المنطقة الشرقية.
بثّت القناة مقطع فيديو ادعت فيه وجود مظاهرات في الإمارات تطالب بعودة الجنود الإماراتيين المشاركين في عملية إعادة الأمل التي تقودها المملكة لإعادة الشرعية في اليمن وتحريره من الميليشيات الحوثية.
وأصدرت وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج؛ بياناً رسمياً تنفي فيه صحة تصريحات نقلتها عنها قناة ” العالم ” الإيرانية، حول زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى الصين.
وبحسب صحيفة ” إكونوميك تايمز ” ؛ فقد أكدت ” سواراج ” ؛ أنها لم تجرِ اللقاء الذي زعمته القناة الإيرانية مع إحدى الصحف الهندية، وذكرت الصحيفة الهندية، يوم الخميس (1 سبتمبر 2016)، أن وزيرة الخارجية نفت، على لسان المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، صحة التصريحات التي أوردتها قناة ” العالم ” على لسانها، مؤكدة أنها ” عارية تماماً عن الصحة “.