قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي؛ إن استهداف البلد الحرام مكة المكرّمة جريمة شنعاء تغضب رب الأرض والسماء.

وأكد الحازمي أن البلد الحرام قبلة المسلمين ومهوى الأفئدة لا ينفر صيده ولا يختلى خلاه ولا تلتقط لقطته ويحرم القتال فيه، إلا من أحدث حدثاً، فالبلد الحرام مجرد الهم بإرادة المعصية فيه متوعد صاحبها بالعذاب الأليم، لعظم حرمته كيف بمن يستهدفه بالصواريخ المدمرة.

وتابع الحازمي؛ إنها لمن أقبح المآثم وفي الحديث أبغض الناس عند الله ملحد في الحرم، ولكن نسوا أن للبيت رباً يحميه ونسوا أن هناك عيوناً ساهرة في حماية بلد التوحيد، مستعينةً بالله وتشرف بذلك، فرد الله كيدهم خاسئين ودمر جندهم وعتادهم، بفضل الله، ثم بفضل جنود إمامنا وولي أمرنا سلمان – أيّده الله ونصره.

وقال: إن أحفاد لؤلؤة المجوسي الصفويين المجوس في إيران مصدّري الثورات وأذنابهم، الحوثة المارقين ومَن شايعهم، لن يفلحوا بإذن الله، وإن أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية في منعة، بإذن الله، ثم تلاحم ولاة أمرها وأبنائها، ويجب علينا جميعا أن نقف صفاً منيعاً ضد الصفويين والحوثيين والتنظيمات الإرهابية التي عقدت الصفقة مع المجوس.