أصدر مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قرارا بتكليف عبدالله بن أحمد طاوي بالعمل وكيلاً مساعداً للشؤون التنموية بإمارة المنطقة كذلك تكليف المهندس عدنان خوجه بالعمل أميناً عاماً لمجلس المنطقة.

وجاء قرار أمير منطقة مكة نظرا لتنامي أعباء ومسؤوليات وكالة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية ومجلس المنطقة وفقا للهيكل التنظيمي المعتمد لإمارات المناطق، وما يتطلبه الوضع وحاجة العمل من توزيع تلك المهام والمسؤوليات بما يمكن من تحقيق مستوى أداء وانتاجية عالية، كذلك مواكبة مراحل النمو المستمر لمسيرة التنمية بمحافظات المنطقة والإشراف والمتابعة الدقيقة لتنفيذ مهام المناطة بكلا القطاعين ولما تقتضيه مصلحة العمل.

يذكر أن آل طاوي كان يشغل سابقاً وظيفة مدير فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

فيما قدم مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة للتنمية الدكتور هشام الفالح شكره لسمو أمير المنطقة الذي يحرص على تطوير العمل في الامارة بما يكفل تحقيق النجاح بإذن الله.

من ناحية أخرى، زار نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، جامع عائشة الراجحي بالعاصمة المقدسة، وتفقد سموه مرافق الجامع الذي يتسع لأكثر من 47 ألف مصل.

وتجول الأمير عبدالله بن بندر في الجامع الذي يعتبر الأكبر في مكة المكرمة بمساحة تقدر بأكثر من 60 ألف متر مربع، ويتكون من 6 طوابق تحوي مواقف للسيارات، ومستودعات، وخدمات كهربائية وتقنية، وصالات للصلاة، والطعام وخِزٓانات للمعتكفين، والمصاعد الرئيسة، ومغاسل للجنازات، ودورات مياه، ومكاتب إدارة الوقف، ومصلى السيدات، كما يحوي غرف للمعتكفين وأماكن للوضوء.

وزار الأمير عبدالله بن بندر مرافق الجامع الأخرى، ممثلة في المكتبة العامة، والمكتبة الصوتية المزودة بأحدث أنظمة الصوت، والتصوير والنقل التلفزيوني.

وتجول نائب أمير منطقة مكة المكرمة في المرافق الملحقة بالمسجد وشملت الساحات الخارجية والتي تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع وتضم مواقف للسيارات، وفنادق، ومرافق تجارية أخرى يعود ريعها للجامع.

يذكر أن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قد افتتح الجامع قبل نحو 4 أعوام .