قال ناشر مذكرات هيلاري كلينتون التي تصدر في 12 سبتمبر المقبل، إنها تتناول خسارتها في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي تحت اسم “وات هابند”.
وأضافت دار نشر سايمون أند شوستر، أن من بين الأمور التي قالت المرشحة الديمقراطية إنها حدثت التمييز ضدها بوصفها أول امرأة تترشح للرئاسة عن أحد الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة والاعتداء الذي لم يسبق له مثيل على ديمقراطيتنا من قبل عدو أجنبي.
وقالت كلينتون في تغريدة أمس الخميس” إن كتابة مذكرات ما حدث كان صعبا مثل ما نراه كل يوم ونحن نتقدم للأمام ونصد ما نتعرض له من هجمات، يحدوني أمل أن يحقق هذا الكتاب الفائدة المرجوة”.
وكتبت كلينتون في مقدمة الكتاب “فيما مضى ولأسباب أحاول شرحها.. كثيرا ما شعرت أن علي أن أتوخى الحذر في العلن كأنني أسير على حبل مشدود بلا شبكة أسفله.”
وشهد موظفون في حملة كلينتون وفي مقر الحزب الديمقراطي سرقة آلاف الرسائل الداخلية بالبريد الإلكتروني ونشرها على الإنترنت العام الماضي.
وقالت وكالات المخابرات الأمريكية إن أجهزة مخابرات روسية سرقت رسائل البريد الإلكتروني ضمن محاولة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإضعاف فرص فوز كلينتون بالرئاسة.
ونفى بوتين الاتهامات وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تشككه في النتائج التي توصلت إليها أجهزة المخابرات التي يشرف عليها.