قالت المعارضة القطرية البارزة، منى السليطي، إن النظام القطري مرتبك للغاية بعد الإعلان عن القائمة الجديدة للكيانات الداعمة للإرهاب، والتي تؤكد تورط الأمير تميم بن حمد في تمويل الإرهاب بالمنطقة.

وأكدت منى السليطي أن جماعة الإخوان، وإيران، يستغلان قطر لتحقيق مآربهما، والعمل على تنفيذ مخططاتهما التخريبية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي تسبب في أن يعيش الشارع القطري حالة من الخوف والترقب.

ووصفت منى السليطي، الدول التي اقتربت منها قطر خلال هذه الأزمة وعلى رأسها إيران وتركيا؛ بـ ” الدول الخطرة ” ، قائلة إن كل همها هو المال القطري فقط، وطلبت من أبناء الشعب القطري عدم الثقة في هذه الدول وخاصة إيران التي يعانى شعبها نفسه من أزمات.

وأشارت إلى أن من وصفتهم بـ ” المرتزقة ” في قطر استغلوا منابر الشعب القطري، وأصبح الإخواني الإرهابي هو من يوجه الشباب، مؤكدة أن الخطر القادم على قطر أكبر من أي خطر، بعد أن تخلت عن محيطها الخليجي والعربي، وأن تنظيم الحمدين يحمي مصالح إسرائيل بالمنطقة، ويخدم المشروع الصهيوني، ولا يحب الخير للدول العربية.