أصدرت السلطات الفرنسية؛ قانونًا جديدًا يمنع المشتغلين بالسياسة من توظيف زوجاتهم وأزواجهم وأولادهم، للعمل بأجر كمساعدين لهم، في أعقاب فضيحة كان طرفاها رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون، وزوجته.

ومن المقرر أن يطبق هذا القانون على الوزراء، وأعضاء البرلمان، ليضع فرنسا في مصاف دول مثل ألمانيا، ويضع نهاية لهذه الممارسة العائلية الشائعة هناك.

وأجرى البرلمان الفرنسي تصويتًا على المواد الرئيسية لهذا القانون مساء أمس الأربعاء واليوم الخميس.

وكان فرانسوا فيون، أحد المنافسين بشدة للرئيس الفرنسي ماكرون خلال السباق الرئاسي قد سقطت حملته، إثر فضيحة تضمنت مدفوعات لزوجته البريطانية.