أصدر وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عواد بن صالح العواد، بيانًا أشاد فيه بمساعى وجهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، والتى أثمرت عن رفع قيود الاحتلال الإسرائيلي من على دخول المسلمين للمسجد الأقصى.

وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أن مساعي خادم الحرمين الشريفين نجحت بالقدرة والعزيمة الصادقة خلال الأيام الماضية من خلال تواصله مع عدد من زعماء العالم؛ في إعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة على دخول المسلمين للمسجد.

وقال وزير الثقافة: ” إن المسؤولية التي منحها الله لقادة هذه البلاد منذ المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وسار عليها أبناؤه البررة، في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قضايا الأمتين العربية والإسلامية؛ هو ما تؤكده الجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين لرفع الضيم الذي طال المسلمين في الأرض المباركة، مسرى النبي عليه الصلاة والسلام.. وقد تكللت ولله الحمد هذه المساعي بالنجاح في رفع الضرر الذي تعرض له الفلسطينيون ووقف الانتهاكات والأعمال العدائية ضدهم ” .

وجاءت استجابة زعماء العالم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، لما له من تقدير ومكانة لدى هؤلاء الزعماء دون إخلال بحق تحديد مصير دولة فلسطين، والعودة إلى المفاوضات التي تضمن للفلسطينيين حقوقهم في العيش الآمن.

وأشار وزير الثقافة أن إنجاز خادم الحرمين الشريفين يؤكد ثبات مواقف المملكة العربية السعودية في حفظ حقوق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف، وأداء عباداتهم فيه بكل يسر وطمأنينة، إذ شدد خادم الحرمين الشريفين على وجوب عودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى الشريف، وما حوله واحترام قدسية المكان، وأن من حق المسلمين العودة لدخول المسجد وأداء الصلاة فيه.

وأنهى وزير الثقافة والإعلام بيانه: ” من غير مزايدات ولا ضجيج؛ أنهى خادم الحرمين الشريفين هذه الأزمة، وأوقف التعدي على الأقصى إيمانًا منه حفظه الله بأهمية الأقصى ونصرة الفلسطينيين ووجوب تمكينهم من أداء عباداتهم بحرية وأمان، ويتسق هذا الجهد المبارك ومضي المملكة في إصرارها الدائم والمتكرر على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ” .