قد تصادفكِ في المجتمع مئات المواقف الحرِجة، منها مثلاً أن تلتقي بالحبيب القديم، فإليكِ بعض الإرشادات التي تجنّبك الإحراج. ولا تنسي أن تعلّمَك فنّ توجيه الإطراء ولكن دون المبالغة بذلك يزيد شعبيتكِ ونجاحك. خلال حفلة صاخبة، أو في أثناء زيارة بعض الأصدقاء، تلتقين برجل فتتحدّثين معه لبعض الوقت، وفجأة يطلب رقم هاتفك، لكنكِ لست مهتمة بمقابلته مجدداً، كما أنكِ لا تريدين إيذاء مشاعره. لذلك، فإنّ أكثر الطرق لطفاً لمعالجة الوضع تكون من خلال عدم تشجيعه باكراً على طلب رقم هاتفك.

واذا لم يبالِ بعدم تشجيعكِ له، فلا بأس أن تقولي له: أنا مشغولة كثيراً هذه الأيام وليس لديّ وقت فراغ. وإذا أصرّ فواجهيه بالقول: آسفة ولكن ليس من عاداتي أن أعطي رقم هاتفي.

إنه الحبيب!

اذا التقيت بالحبيب القديم يمكنكِ التفكير بطرق قد تخفّف عنك القلق، حتّى ولو كانت دقات قلبك تتسارع. من هذه الطرق التحدّث بجدّية ولطف ما يتيح للحوار أن يأخذ مجراه الطبيعي. إطرحي عليه أسئلة محدّدة لأنّ ذلك قد يساعده على إيجاد موضوع للتحدّث عنه. إسأليه عن شيء محدَّد في إطار عمله وتجنّبي الأسئلة العامة مثل: “ما الأخبار”.

أظهري له بأنّك مستعجلة وشجّعيه على القيام بالشيء نفسه. وقد تشعرين بأنك قريبة جداً منه. وهنا يجب أن لا تحاولي أبداً الشكوى إليه عن زواجكِ أو علاقتكِ الحالية. تذكّري أنّ الحديث الجدّي يساعد على تحديد أسس الصداقة ويتلخّص ذلك في بحث جميع الأمور غير الشخصية.

أهميّة الإطراء

ربّما سمعتِ بالمثل القائل إنّ الإطراء لا يوصلكِ إلى شيء، لكنه في الواقع يأخذك بعيداً. فالإطراء يساعدك أولاً على إقامة الاتصال بالآخرين، والإثبات لهم بأنّك دافئة ومهتمة بهم. والأهم أنه يساعدك على تنمية ثقتك بنفسك وحتّى على تغيير تصرّفات الآخرين.