كشفت تقارير أن ممارسة الصيد بالصقور تعود إلى قديم الأزل، حيث حظيت ممارسة الصيد بالصقور، بمكانة كبيرة عند العرب، وارتبطت بحياتهم، لتتحول العلاقة مع الزمن إلى ثقافة شعبية عُرفت بـ ” القنص ” .

وبحسب التقارير، فإن إنشاء نادي الصقور في المملكة سيعزز من حضور المملكة في المحافل الدولية المعنية بالصقور من جهة، والترويج لصقورها العربية النادرة في العالم من جهة أخرى.

وأضافت أن الصقور السعودية تُعد الأكثر انتشاراً في العالم، ويتجاوز حجم مبيعاتها 200 مليون ريال سنوياً، حيث ترتبط الصقور بثقافة وحضارة المملكة منذ زمن، ويوجد على أراضيها أكثر من 16 ألف صقر يقتنيها حوالي 10 آلاف صقّار.

يُذكر أن خادم الحرمين الشريفين أصدر مؤخراً أمراً ملكياً بإنشاء نادٍ يشرف عليه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ويرأس إدارته الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.