يستعد علماء لإطلاق مواد كيمياوية عبر بالون بهدف إضعاف قوة أشعة الشمس ضمن جهود هندسية مناخية لتبريد كوكب الأرض.

ويرى المؤيدون أن مثل هذه المشروعات، المنطوية على خطورة والتي غالباً ما تكون باهظة التكلفة، ضرورية بصفة عاجلة لإيجاد سبل لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس.

وتقول الأمم المتحدة إن تلك الأهداف لا تزال بعيدة المنال، وإنها لن تتحقق بمجرد تقليل الانبعاثات على سبيل المثال من المصانع أو السيارات، خصوصاً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق الذي أبرم في عام 2015.

وفي الريف قرب زوريخ، بدأت شركة كلايموركس السويسرية في امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الهواء في مايو بواسطة مراوح عملاقة وفلاتر في مشروع تبلغ تكلفته 23 مليون دولار.

وتهدف اتفاقية باريس إلى أن تكون الزيادة في درجة حرارة الأرض خلال هذا القرن أقل من درجتين.

ورأت بعض الأبحاث أن الهندسة الجيولوجية المتعلقة بمواد كيميائية لتعتيم الشمس، على سبيل المثال، ربما تؤثر على الطقس العالمي وتعطل الرياح الموسمية الضرورية.

وفي مواجهة الخيارات الصعبة رأى كثير من الخبراء أن استخلاص الكربون من الفضاء ربما يكون من الخيارات المنطوية على درجة أقل من الخطورة.