دأبت قطر على إشعال الفتن في الدول العربية تنفيذا لأغراضهم الدنيئة والانتقام من الدول العربية وعلى رأسها المملكة، بدأ تنظيم الحمدين بالعمل على مخطط إجرامي في الداخل السعودي أو على الأقل تشكيل جبهة معارضة داخلية ضد المملكة.

واستهدفت قطر في مخططها مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة لما بدا لها من تأثير كبير خلال السنوات الماضية، منذ بداية ثورات الدول العربية في 2011 ما سمي بثورات الربيع العربي.

وعمد النظام في قطر على إنشاء كتائب إلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك، وأنشئت صفحات تدعم هذا الحراك وبآلاف المعرفات المجهولة.

وارتبط هذا النظام بأطراف سعودية داخلية من القطيف كما لم تغب أطراف معارضة سعودية تقيم في الخارج عن هذا المخطط أمثال سعد الفقيه ومحمد المسعري، كما شارك في هذا التحالف كل المؤسسات الإعلامية الإيرانية التابعة لولي الفقية .

وأشعلت قطر وإيران حملات إعلامية تلفزيونية وإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي القنوات الممولة للنيل من المملكة بهدف دعم وهمي بإسقاط السعودية، وشارك رموز حركة الإخوان الإرهابية في الداخل والخارج، هذه الحملات بالهمز واللمز وتارة بالتلميح وأخرى بالتصريح .

ولم تنجح كثافة الحملات التي مولتها قطر وإيران في تحريك عدد لم يتجاوزوا أصابع اليد، وهو الأمر الذي تسبب بخيبة أمل كبيرة للحمدين، بعدها أدركا بمرارة أنهما منفصلان عن الواقع، كما أيقنت المحاور المعادية حينها بصلابة الشعب السعودي ووفائه لقيادته، وبقيت المملكة شامخة أبية.