ظهرت الصور الأولى للفتاة المسلمة الهندية الشابة التي يزعم أنه تم جرها أثناء الاستحمام قبل أن تتعرض للاغتصاب والقتل، فيما يقال إنه “قتل من أجل الشرف ” .

وتم تقييد سيلين دوخران، البالغة من العمر 19 عامًا، بشريط لاصق وحبل، قبل أن يتم وضعها في سيارة، مع ادّعاء المحكمة أنها قُتلت بسبب بدء علاقة مع مسلم عربي.

ونقل الخاطفون المراهقة مع صديقها، وهو في العشرينيات من عمره، إلى منزل تحت الإنشاء، حيث يزعم أن الرجل الذي يدعى مجاهد أرشيد قام باغتصابهما وقطع حلق سيلين.

وعُثر على جثتها داخل المنزل في جنوب غرب لندن الأسبوع الماضي، بعدما تقدمت امرأة أخرى ببلاغ للشرطة.

وقُتلت دوخران في 19 يوليو/ تموز، وتبين أن سبب الوفاة هو نتيجة جرح لقطع في الرقبة.

واستمعت المحكمة لأقوال أفراد العائلة وهم يدعون أنهم اضطروا إلى تهدئة المتهم عندما أمسك بفأس ومفك، مهددًا بقتل صديقها.

وكان أرشيد، 33 عامًا، قد ظهر أمام المحكمة بالأمس بتهمة القتل والاغتصاب والاختطاف، وظهر إلى جانبه صديقه المتهم فينسنت تابو، 28 عامًا، المتهم بخطف كلتا المرأتين.

وقالت بينيتا روسكو من النيابة العامة: إن “ا لمتوفاة كانت على علاقة مع مسلم عربي ولم يوافق أفراد الأسرة على هذه العلاقة لأنهم مسلمون هنود ” .

وظهر أرشيد الملتحي وهو يرتدي بدلة رياضية رمادية اللون، في حين ارتدى المدعى عليه الآخر بدلة سوداء وقميصًا أبيض مع شعر أسود قصير ولحية، وكان يحيط بهما 3 ضباط بقاعة المحاكمة.

وجلس شاب وامرأة في القاعة أثناء جلسة الاستماع في محكمة القضاة في ويمبلدون، في حين ظهر أيضًا رجل في منتصف العمر وامرأة ترتدي غطاء الرأس، واللذان لوّح تابو برأسه إليهما.

وأمر القاضي باحتجاز كلا المتهمين، وسوف يظهر أرشيد أمام محكمة “أولد بيلي” يوم الأربعاء 26 يوليو/ تموز، ومن المقرر أن يظهر الرجلان في المحكمة نفسها في 21 أغسطس/آب المقبل.