باعت لامبورجيني رقما قياسيا بلغ 3.457 من سياراتها الفائقة في العام الماضي، وهي بالفعل على الطريق الصحيح للتفوق على هذا الرقم، بعد أن باعت 2.091 وحدة في الأشهر الستة الأولى من عام 2017. وسيقتصر الأمر على بيع المزيد فقط من السيارات مع إنتاج أوروس الجاري.

فما الذي ستفعله الشركة مع عائدات تلك المبيعات المتزايدة؟ انها تعيد استثمارها في توسيع مصانعها وأعلنت الشركة عن نموذج أولي موسع ومرافق إنتاج صغيرة الحجم الشهر الماضي ومركز طلاء جديد في الشهر الماضي حتى أنها جددت متحفها مؤخرا. والآن افتحت مبنى اداري جديد في مقرها في سانت أجاتا بولونيز وفي الواقع، فإن المبني هو الأول في إيطاليا لتلقي الشهادة البلاتينية للريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي.

وتضاعف لامبورجيني من حجم مرافق الإنتاج من 80.000 متر مربع إلى 160.000 متر مربع أو ما يقرب من 40 فدانا. في حين أن إنتاج هوراكان وأفينتادور يستمر في التزايد بزيادة 2 في المئة و 7 في المئة، على التوالي، عن أرقام العام الماضي والمستفيد الحقيقي سيكون أوروس الذي من المتوقع أن يزيد مبيعات الشركة بأكثر من الضعف ويضع الشركة فى السوق المتنامية لسيارات الدفع الرباعي الفائقة الفائقة للمرة الأولى منذ تقديم LM002 في الثمانينيات وأوائل التسعينيات.