عقدت حكومة جزر المالديف أول اجتماع وزاري في العالم تحت الماء منذ سنوات، بهدف جذب أنظار المجتمع الدولي نحو أزمة التغيرات المناخية.
واجتمع ساسة من الدولة الواقعة في المحيط الهندي تحت الماء لإرسال رسالة لقادة العالم بشأن ارتفاع مستويات البحار والمحيطات الأمر الذي ربما يتسبب في غرق جزر وشواطئ ما لم يتم اتخاذ خطوات لتقليل انبعاثات الكربون.
واستغرق انعقاد الاجتماع ثلاثين دقيقة على مسافة ستة أمتار تحت سطح الماء بهدف عرض صورة للعالم لما ستكون عليه جزر المالديف إذا لم يتم التحرك لمواجهة التغيرات المناخية.