أكد روحاني خلال لقاء أمس الإثنين، جمعه بقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، أن الحكومة ستواصل دعمها للحرس الثوري في المرحلة القادمة.
جاء ذلك بعد تبادل الاتهامات بين الرئيس الإيراني حسن روحاني و قادة الحرس الثوري واعتبرها المحللون تأتي لإرضاء المرشد الأعلى علي خامنئي الذي وجه انتقادات لاذعة لرئيس البلاد في الفترة الماضية.

وكان سليماني، قد حذر مطلع هذا الشهر من إضعاف الحرس الثوري، معتبراً الهجوم الذي يتعرض له الحرس الثوري ” ظالم ” .
وجاءت تصريحاته بعد يومين فقط من تبادل الاتهامات بين جعفري وروحاني، الذي قال إن هناك دولة ثانية داخل البلاد تحمل البندقية وتهيمن على الاقتصاد ، في إشارة إلى الحرس الثوري.