أطلقت الجمعية الإسلامية بجامعة نيوكاسل البريطانية، هشتاق جمعت خلاله كلمة منسوبيها من الطلبة الحاليين والسابقين، لمحاولة الضغط على جامعة نيوكاسل، للعدول عن قرارها بشأن عزمها على إغلاق مسجد الجامعة، والذي يعتبر من أهم مرافق الجامعة بالنسبة للطلبة المسلمين منذ ما يقارب ٣٠ عاماً.

وقد حقق الوسم ” ترند ” خلال ساعات منذ إطلاقه، ولا يزال يشهد اهتماماً بالغاً من قبل الطلبة والمهتمين بهذه القضية، التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمسلمين، في ظل التضييق الذي يشهده المسلمون في دول الغرب، حيث بلغ عدد مشاهداته أكثر من ١٠ ملايين مشاهدة.

وعن أبعاد قضية مسجد نيوكاسل، قال رئيس الجمعية الإسلامية بجامعة نيوكاسل معن الحربي: إن مسجد الجامعة يعدّ واحداً من أهم الأسباب الجاذبة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي يصل عدد المسلمين المنتسبين لها لأكثر من 2000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى أعضاء التدريس والموظفين والزوار المسلمين.

وأضاف: ” كانت الجامعة قد قررت إغلاق المسجد الخاص بالمسلمين، وتحويله إلى غرفة عامة لجميع الديانات، والتي تختلف اختلافاً جذرياً من حيث المعتقد والممارسة، ومن هذا المنطلق وقف الطلاب المسلمون، وبدعم كبير من كثير من إخوانهم وأخواتهم داخل بريطانيا وخارجها؛ للتأثير على أصحاب القرار في الجامعة؛ للعدول عن هذا القرار الذي يرى الطلاب أنه يمسّ حاجة من حاجياتهم الضرورية من خلال المسجد “.

ودعا ” الحربي ” جميع الطلبة للوقوف بجانب الجمعية ومساندتها في سبيل إقناع الجامعة بإبقاء المسجد للطلبة المسلمين، مقدماً شكره وتقديره نيابةً عن الجمعية وأعضائها لجميع المشاركين في حملة الوسم الذي انطلق، أمس، وحقق نجاحاً كبيراً، وعرّف بقضيتنا على مختلف الأوساط الطلابية في بريطانيا وخارجها، واتسم بالطرح الراقي الذي ينم عن أخلاقنا كمسلمين، بعيداً عن التجريح والمساس بحريات الآخرين أو معتقداتهم.