بدأت، مساء أمس الإثنين، بالعاصمة البلجيكية بروكسل جلسة الحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي، بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، والممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار يوهانس هان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له ، إن الجانبين استعرضا الأوضاع الأمنية المتردية في القدس الشرقية والتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى، كما عرض كل طرف نتائج الاتصالات التي قام بها مع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء هذه الأزمة، بما في ذلك الاجتماع المرتقب لمجلس وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية يوم الخميس المقبل.
وفيما يتعلق بالأزمة القطرية، أشار أبو زيد إلى أن شكري استعرض مختلف عناصر الموقف العربي الرباعي، مؤكدًا أن ما قدمته مصر من تضحيات من دماء أبنائها وموارد شعبها لا يجعلها في موضع يقبل المساومة على المطالب التي تم تقديمها لقطر.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أوضح المتحدث أن وزير الخارجية المصري جدد التأكيد على موقف بلاده القائم على ضرورة دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري، مع الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتماسك الإقليمي للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية، ومحاربة الإرهاب.
وحول تطورات الأوضاع في ليبيا، أفاد أبو زيد بأن الجانبين اتفقا على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة الليبية هو الحل السياسي.