كشف عدد من المصادر، أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد يكون بطريقه لمغادرة منصبه بسبب موجة التبديلات التي تعيشها الإدارة الأمريكية الحالية.

وظهر في البيت الأبيض عدد من الاستقالات التي اشتملت الناطق باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، وتعيين أنطوني سكاراموشي، مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض، تضمنت أيضا الخلاف الذي خرج إلى العلن بين ترامب وأحد أبرز داعية، جيف سيسنز، الذي اختاره لمنصب المدعي العام بسبب ملف التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأثرت تلك التبديلات على موقف تيلرسون، الذي اعترض على طريقة التعامل مع سيسنز، معتبرا إياها ” غير محترفة ” .

وتشير المعلومات إلى أن تيلرسون باتت لديه قائمة طويلة من الاعتراضات على الأداء في البيت الأبيض، بما في ذلك الموقف من السياسات تجاه إيران ولكنه على ما يبدو راغب في الاستمرار بمنصبه حتى نهاية العام على الأقل، بانتظار الانتهاء من عملية إعادة ترتيب وزارة الخارجية وتنظيم عملها بشكل يمكن معه له الحديث عن إنجازات شخصية خلال وجوده في منصبه.