أطلقت اليوم الاثنين مدينة طوكيو اليابانية حملة ” العمل عن بعد ” لتشجيع مواطنيها على إنجاز مهامهم من المنزل، في إطار استعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020.

وجاءت ردود فعل وتعليقات المواطنين متباينة تجاه خطط الحكومة لإفساح المجال أمام 920 ألف متفرج يتوقع أن يزوروا طوكيو يوميًا خلال انعقاد المنافسات الرياضية، بحسب تقرير لـ ” بلومبرج “.

لكن أحد أساتذة جامعة طوكيو ويدعى ” أزوما تاجوتشي ” قال: ليس هناك خيار سوى أن نطلب من المواطنين ممن يذهبون إلى أعمالهم بشكل يومي، البقاء في المنزل، وذلك لتفادي ازدحام المدينة الذي قد ينجم عنه تأخيرات وحوادث مرورية.

ومع اقتراب التعداد السكاني في المدينة من 14 مليون نسمة ينتقل الكثير منهم بشكل يومي إلى وسط طوكيو بالإضافة لمواطني المناطق الحضرية التابعة لها، فإن التحدي اللوجيستي يتجاوز ما واجهته سلطات لندن عند تنظيم البطولة الرياضية عام 2012.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 750 شركة ومنظمة شاركت في يوم ” العمل عن بعد ” الإثنين، فيما قالت شركة ” NTT Data ” إن نحو 7600 من موظفيها تجنبوا الانتقال خلال وقت الذروة من الثامنة صباحًا إلى العاشرة صباحًا.