عثرت أجهزة الأمن بالمنوفية في مصر على جثة فتاة تدعى ” شيماء ” ، متفحمة بالجزء العلوى من جسدها، وبها آثار جروح في الجزء السلفي، وإصابات قطعية بالوجه والجبهة والرأس.

وتبين من الفحص أن الفتاة تمارس أعمال منافية للآداب بمقابل مادي، وتتعرف على الكثير.

ويوم الواقعة شاهدها البعض مع أحد الشباب، وبضبطه اعترف أنه شارك مع ثلاث أخرين في واقعة قتلها.

واعترف المتهم تفصيليا أنه تقابل مع المجنى عليها مصادفة وتعرف عليها في إحدى الكافيهات وأخبرته أنها من القليوبية واتفقا سويا على ممارسة الرذيلة، واصطحبها معه بعدما اتفق مع باقى المتهمين دون أن يخبرها، وبمجرد وصولها فوجئت بهم جميعا وأخبروها برغبتهم فى ممارسة الرزيلة معها، ولكنها رفضت وتشاجرت مع المتهم الأول.

شعر الآخرون بالغضب من تصرفها، فتعدوا عليها بالضرب بقطعة خشبية، حتى فارقت الحياة، وحاولوا إخفاء معالم الجثة فأشعلوا النيران بها، حتى لا يتعرف عليها أحد، لكن شاء حظهم العثر أن يتم القبض عليهم.