قضت محكمة الأحوال الشخصية في جدة بإثبات نسب فتاة لأبيها السعودي، الذي أنجبها بعد زواجه من مقيمة مغربية قبل نحو 25 عاما.
وقالت عهود، مقدمة البلاغ، إنها وشقيقها اتحرموا من حقوقهما في العمل والتعليم والعلاج لفشل والدها في إثبات نسبهما له حيث أنه تزوج والدتها قبل نحو 25 عاماً دون الحصول على إذن شرعي من الجهات المختصة حينها لجهله بالقوانين، وأنجبها هي وشقيقها لكنه عجز عن ضمهما لسجل العائلة، مشيرة إلى أنها قررت بعد بلوغها 23 عاماً اللجوء للقضاء لإثبات النسب، وهو ما تحقق لها بحكم قضائي صادر من محكمة الأحوال الشخصية.
وأكد والد الفتاة أن الحكمين القضائيين الصادرين لإثبات نسب الفتاة وإلزامه باستخراج أوراق ثبوتية صدرا بحضوره وموافقته، وأنه مُقرّ بنسب الفتاة وأخيها إليه لكنه فشل في إثبات ذلك، مضيفا أنه لم يتمكن أيضاً من استخراج الأوراق الثبوتية لها ولأخيها بعد صدور الأحكام القضائية بسبب بعض الإجراءات من بينها عدم امتلاك الفتاة شهادة ميلاد، مناشداً المسؤولين التدخل لحل الأزمة، وفقا لصحيفة عكاظ.