أعلنت المؤسسات الطبية الفلسطينية في سوريا، أن النظام السوري يواصل اعتقال مجموعة من الكوادر الطبية الفلسطينية ويتكتم على مصيرهم .
وأشارت المؤسسات الطبيىة في بيان أمس الأحد، أن عددا من الكوادر الطبية قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد وأجهزته الأمنية تحت ذريعة تقديم العمل الطبي والإنساني لأبناء المخيمات وإسعاف الجرحى من المناطق المجاورة.
من جهتها وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عدد من أطباء فلسطينيين معتقلين ولايزال مصيرهم مجهولاً عرف منهم هايل قاسم حميد -67 عام- طبيب في الجراحة العامة وأستاذ بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وعمل كرئيس قسم الجراحة العامة وكنت أجهزة نظام الأسد اعتقلته بعد مداهمة عيادته في مخيم اليرموك قرب دمشق بتهمة علاج الجرحى ، والطبيب الفلسطيني علاء الدين يوسف -62 عام- وهو طبيب جراحة عصبية في مخيم اليرموك اعتقل من حاجز أول مخيم اليرموك، والطبيب الفلسطيني مالك محمد يوسف -27 عام- خريج طب أسنان ماجستير جراحة سنة رابعة اعتقلته قوات النظام السوري من جامعة دمشق كلية طب الأسنان .
يذكر أن الطواقم والمؤسسات الطبية في مخيم اليرموك تعرضت لانتهاكات جسيمة من قبل قوات وأجهزة الأسد بقصف المشافي واستهداف سيارات الإسعاف تارة وباعتقال وقتل الكوادر الطبية تارة اخرى وراح ضحيتها العشرات من مسعفين وممرضين واختصاصيين .