أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، محادثة هاتفية مفاجأة مع نظيره المصري، سامح شكري.

وأكدت الخارجية المصرية أن الاتصال الذي تلقاه سامح شكري من مولود شاويش أوغلو، جاء للتشاور بشأن الأوضاع المتردية في القدس المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن التشاور والتنسيق جاء لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات على ضوء رئاسة تركيا الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وتتولى تركيا حاليًا، الرئاسة الدورية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فيما تشغل القاهرة في الوقت الراهن مقعدًا غير دائم بمجلس الأمن، وتترأس ملف الإرهاب في المنظمة الدولية، ومن ثم تكتسب تحركات البلدين في هذا الإطار زخمًا.