نظم عدد يقدر بـ1000 مظاهرة في شوارع موسكو ، احتجاجا على تشديد الرقابة والقيود على الإنترنت.

ورفض المتظاهرون الإجراءات التشريعية أقرتها السلطات مؤخرا لتعزيز مراقبة الإنترنت، وسط هتافات على غرار ” لا للرقابة، لا للديكتاتورية ” و ” لتسقط الدولة البوليسية ” .
كما حور البعض شعار المعارضة ” روسيا بلا بوتين ” الشائعة في تظاهرات المعارضة ضد الكرملين، بإضافة ” وبلا رقابة ” .

وأوقف ثلاثة متظاهرين، أحدهم بسبب توزيع منشورات مؤيدة للمعارض اليكسي نفالني، على ما أعلنت منظمة ” او في دي- انفو ” الروسية المتخصصة في متابعة التوقيفات.

وأفاد بافيل راسودوف، الرئيس السابق لمجموعة ” حزب القراصنة ” أن السلطات تسعى إلى السيطرة على الإنترنت ومراقبتها منذ 2011، عندما تخللت الحملة الرئاسية لفلاديمير بوتين تظاهرات واسعة النطاق.

وأوضح راسودوف (34 عاما) أن ” السلطات أدركت آنذاك أن الإنترنت أداة للتعبئة، وأنها تحمس الناس على الخروج إلى الشوارع ” .

وأكدت المتظاهرة ليودميلا توبوروفا (56 عاما) أنها تسير من أجل مزيد من الحرية على الإنترنت لأن ” الحرية هي أهم ما في الحياة ” .

وتتعرض شبكة الإنترنت الروسية التي تستخدمها المعارضة بكثافة لقيود مشددة تفرضها السلطة، في توجه يتعزز حاليا على خلفية مكافحة الإرهاب.

وأقر البرلمان الروسي، الجمعة، قانونا يحظر استخدام خدمات ” إخفاء الهوية ” والخوادم الوكيلة (بروكسي) التي تجيز للمتصفح دخول مواقع محجوبة في البلاد.