أكد الدكتور سعد بن محمد مارق مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، أن توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بأن تكون أبواب إمارة منطقة مكة المكرمة مفتوحة لاستقبال كل الأفكار والاعمال الفردية والمشاريع التطوعية، مشيرًا إلى أن الإمارة جاهزة لتبنيها ودعمها .

وقال مستشار أمير مكة خلال حضورة تكريم 180 متطوعا شاركوا في قافلة مكة للعام الماضي 1438 هـ في غرفة جدة التجارية ” ان الامارة مستعدة للتعاون بكل ما تستطيع سواء في قافلة مكة او في غيرها من الاعمال التطوعية ” .

واكد مارق استمرار قافلة ملتقى مكة في العام القادم بعد النجاح الكبير الذي تحقق لها والشكل المميز الذي خرجت به بجهود مشتركة من الجميع . مشيرا الى انه سيخصص لها دعم مالي اكبر وفترة زمنية أطول .

ونقل مستشار امير مكة للمتطوعين المشاركين في قافلة ملتقى مكة شكر مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ونائب امير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ، وقال مخاطبا المتطوعين ” لقد قدمتم من خلال مشاركتكم في قافلة مكة عملين حضاريين لان الاعمال التطوعية تنقل رسائل عظيمة ، نقلتم الصورة الإيجابية لمجتمع منطقة مكة المكرمة وانه يتفاعل مع المناسبات والاحداث، والثاني انكم نقلتم الجانب الحضاري لانسان منطقة مكة المكرمة لان العمل التطوعي لايظهر الا في المجتمعات المتحضرة التي تؤمن بهذا العمل ” .

وأضاف ” ملتقى مكة الثقافي كان مبادرة من مستشار خادم الحرمين وهو لايكل ولايمل من اطلاق الأفكار والمبادرات التي تأتي منسجمة مع الرؤية التنموية لمنطقة مكة والتي وضعها سموه في 1430هـ والتي تعتمد على بناء الانسان وتنمية المكان وكل فرع من هذه الفروع له برامج ” .

وتابع مارق ” بناء الانسان بدا يطبق وتنفذ مشاريعه ومنها سوق عكاظ والذي أسس منذ 10 سنوات ويحقق صدى كبيرا، واسس كراسي علمية في عدد من الجامعات، الاعتدال في جامعة الملك عبدالعزيز، وكرسي عن احترام النظام في جامعة الطائف، واسست مناهج في محاضرة التفاؤل التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل شخصيا، واسبوعيات المجلس التي أسس لها ليلتقي بجميع شرائع المجتمع على مدار السنة ومنهم الشباب، ثم أخيرا وليس اخرا ملتقى مكة الثقافي وهو بعمره القصير استطاع ان يحقق نجاحات كبرى لاتنسب لاحد بل لامثالكم الذين تفاعلوا وكان لهم الدور الكبير ” .

وتابع ” تضمن ملتقى مكة الى عدة فعاليات من أهمها قافلة ملتقى مكة وهي المرة الأولى التي تقام فيها هذه التجربة، سبق وطبقناها مع سمو الأمير خالد قبل 15 عاما في منطقة عسير ولكني لم اود اطلاع الزملاء على تنفيذ التجربة لكي نترك لهم فرصة العمل وتقديم أفكارهم واذا وجدنا انها افضل تركناها او عدلناها، ولكننا وجدنا ان أفكارهم كانت اجمل وتم اطلاق قافلة مكة بشكل مميز وخرجت القافلة بفضل الله بهذا الشكل بجهود من الزملاء الذين اشرفوا عليها العميد سليمان الزكري مدير مرور جدة والأستاذة سارة بغدادي وانتم الذين قدمتم هذا العمل الجيد ” .

الى ذلك اطلع مستشار امير مكة المكرمة على فيلم قام المتطوعين بإعداده يرصد أعمالهم التطوعية التي قاموا بها ومشاركتهم في قافلة ملتقى مكة الثقافي للعام 14388هـ ، قم قدم لجميع المشاركين في التنظيم والتصوير ومختلف الاعمال التطوعية شهادات التكريم.

يشار إلى أن قافلة ملتقى مكة التي نفذها ملتقى مكة الثقافي تحت شعاره كيف نكون قدوة انطلقت في 14 شعبان 1438هـ بمشاركة 566 جهة حكومية و1000 مركبة برية وبحرية واخذت مسارات محددة وطريقة منظمة في مدينة جدة وحملت رسائل وابرزت إنجازات من خلال أفكار قدمتها الجهات المشاركة بطريقة إبداعية منظمة .