تمكنت مجموعة من صائدي الكنوز البريطانيين، من العثور على خبيئة يتوقع أن تحتوي على ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني من ذهب الذي كان مملوكًا للسلطات النازية.

ووجد صائدي الكنوز الخبيئة في حطام سفينة بضائع ألمانية قبالة ساحل أيسلندا، وقالت صحيفة ” الصن ” البريطانية، إن شركة الخدمات البحرية المتقدمة في المملكة المتحدة وجدت صندوقًا يحتوي ما يصل إلى أربعة أطنان من معدن ثمين، يعتقد أنه ذهب من بنوك أمريكا الجنوبية، في حجرة البريد بسفينة (SS Minden) التي غرقت في عام 1939.

ويعتقد أن الذهب كان على متن السفينة في طريقة إلى ألمانيا عندما غرقت السفينة على بعد 120 ميلًا جنوب شرق أيسلندا يوم 24 سبتمبر عام 1939، بعد وقت قصير من بدء الحرب العالمية الثانية.

وتقدمت شركة الخدمات البحرية إلى الحكومة الأيسلندية بطلب على أمل الحصول على إذن لقطع حفرة في السفينة لانتشال الصندوق.

ويعتقد صائدو الكنوز أن الصندوق يعود إلى المكتشف ويريدون إعادة المحتويات إلى بريطانيا، بينما تتهم الحكومة الأيسلندية، المجموعة التي عثرت على الكنز، بأنها قامت بعمليات بحث دون ترخيص مناسب.

وأصبحت السلطات على علم بنشاط الشركة، بعد أن رصدت في المياه الأيسلندية سفينة بحثية نرويجية ثابتة استأجرتها الشركة.

وطبقًا لما ذكرته أيسلندا مونيتور، عندما سأل خفر السواحل الطاقم عن سبب وجودهم، قدموا ” تفسيرات غامضة ومختلفة ” ، ما دفع خفر السواحل إلى إرشادهم إلى الرصيف قبل إرسالهم الشرطة للتحقق من الطاقم.

وقال جورج لاروسون مدير حرس السواحل الأيسلندي، إنه ليس لديهم تصريح للبحث في المياه الأيسلندية.

وأضاف: ” كانت الأجوبة الأولى التي حصلنا عليها، هي أنهم يبحثون عن (هدف مثير للاهتمام) من الحرب العالمية الثانية، ولكن لا يمكن أن يفسر ذلك أكثر من ذلك ” .

وتضاربت الأنباء حول الحمولة التي كانت على متن السفينة، فبينما تقول تقارير أنها ليست لها قيمة، ذكرت وثائق أن الزعيم النازي هتلر أمر قائد السفينة بإغراقها، عندما تم رصدها من قبل البحرية البريطانية حتى لا يتم الاستلاء عليها، وأن طاقمها استقلّ قاربًا وفرّ بعد إغراقها عمدًا.