ينفذ فريق من الباحثين الأمريكيين في جامعة فلوريدا، بعدما حصل على منحة مالية قدرها 733 ألف دولار، خطة تستهدف تعديل بقرة وراثيا لتعزيز قدرتها على التكيف مع ارتفاع حرارة الجو والاحتباس الحراري؛ والحفاظ على نوعية لحومها رغم ارتفاع درجة الحرارة المنتظر في المستقبل؛ حيث أن أكثر من نصف الماشية في العالم تعيش في بيئة حارة وجافة.

ولجأ الباحثون الأمريكيون إلى استخدام البقر من فصيلة ” لابرانجوس ” – التي تتحكم في درجة حرارة جسمها لتتمكن من العيش في الأجواء الحارة – وسوف يستخدم العلماء الآلية الجينية المعروفة باسم ” كريسبر ” ، لتطوير الجينات الوراثية..وسبق أن استخدمت هذه الآلية من قبل لتعديل البقرة وراثيا لتعزيز مقاومتها لمكافحة مرض السل.

وذكرت العالمة الأمريكية راشيل ماتيسكو، أن الضغط الحراري يعد أحد الوسائل التي تحد من إنتاج البروتين الحيواني؛ ما يؤثر على صحة العجول الصغيرة في المناطق الاستوائية، لذلك يجب مواجهة هذا الضغط الحراري.