على ثرى هذه الربوع الشامخة متسربلة رداء العزة والفخر لوطني الغالي أطلق عنان قلمي في زمن تخالطت المشارب الفكرية الهدامة التي حطت رحالها على عقول شبابنا تغيرت المشارب الفكرية ومفاهيمها وغزت تلك الأفكار الإجرامية إلى عالمنا الإفتراضي في مواقع التواصل الإجتماعي في عالم متسع يشمل جميع الأطياف والإختلافات العرقية والمذهبية
من هذا المنطلق لنسخر أرواحنا وأقلامنا دفاعاً
عن وطننا المفدى وأن لانسمح بالمساس بأمننا ومقدراتة لنقف صفاً واحداً في سبيل عزتة وكبريائه دروعاً بشرية للذود عنه ونحمية من
الأيادي الخفية العابثة التي خانت دول الجوار
ولانعطي الفرص لهذا العدو المتربص بنا وأن لانجعل لأحدا وصاية علينا كما تفعل الحكومة القطرية في سياستها الداخلية ولانجعل للأعداء مساحة معطاء لإستثمارها في منصاب
إعلامهم الاعلام القطري وخلايا الاسرائيلي عزمي بشارة الالكترونية والحسابات الوهمية الخبيثه في الخوض في قضايا وطننا الغالي بإسم الإصلاح وهم لايريدون إلى إلحاق
الضرر بنا ويحققوا أمانيهم المعلنة وغير المعلنة
لابد من ترسيخ وحدتنا الوطنية بتحكيم عقولنا
وسيظل علم بلادي مرفوعاً بإذن الله في كل المجالات والمحافل الدولية عالياً خفاقاً نحو التقدم والشموخ والرقي.