تنكر” داعشي ” فاراً من الموصل بالعراق بزي امرأة وانتحل شخصية نسائية بكل معنى الكلمة، من فستان وأحمر شفاه وحواجب وطريقة بالمشي والكلام وتوابعه، إلا أنه كان أغبى من أعتقل حيث نسي حلق شاربه والتخلص من ذقنه بالكامل، فكان أسهل وأسرع من وقع الأسبوع الماضي بقبضة الجيش العراقي، وكان سبباً في كشف الكثير من المتنكرين في ملابس سيدات .

الجيش العراقي لم يذكر اسمه، ولا أسماء سواه ممن اعتقلهم متنكرين، بل نشر صورهم بثيابهم النسائية التي استخدموها، وأهمها صورة من نسي ذقنه وشاربه، إلى جانب صورته قبل التنكر، حيث نجد الفرق كبيرا في كل جزء من وجهه المكتظ بمساحيق التجميل.