كشفت مصادر مقربة من عائلة المعلم السعودي سعود حسان الحازمي، الذي توفي بعد سقوطه من مرتفعات أوزنجول التركية، تفاصيل الواقعة واللحظات الأخيرة في حياته -رحمه الله-.

وقالت المصادر: إن الحازمي و أفراد العائلة قاموا بتأجير عدد من الدبابات، حيث حاول “ سعود ” الحصول على بعض الترفيه مع أسرته .

وأضافت: قاد “ سعود ” وبرفقته زوجته وأحد أطفاله واحدة من هذه الدبابات، وبعدما اقتربوا من الوصول إلى قمة الجبل انحرف بهم الدباب، ليقترح على زوجته وطفلتها النزول حتى يحاول العودة للمسار الصحيح، ثم أثناء محاولته لم يستطع السيطرة على الدباب لوعورة الطري، وأثناء سقوطه حاولت زوجة “ سعود ” الإمساك به لتمنعه من السقوط ، ولكن القدر كان أسرع حيث سقطوا جميعاً وتعرضت زوجته لعدد من الإصابات في أنحاء متفرقة من الجسد.

تم نقل الزوجة إلى أحد مستشفيات أوزنجول ، ولكن لضعف الإمكانيات تم نقلها عبر الإسعاف إلى أحد المستشفيات في مدينة طرابزون التركية ، فيما نقل جثمان الزوج لثلاجة الموتى.

من ناحيتها، حرصت سفارة المملكة بتركيا على توفير حجوزات لكافة أفراد الأسرة، وأجرت الترتيبات اللازمة لنقل المتوفى من طرابزون إلى منطقة جازان مروراً بأسطنبول والعاصمة الرياض، كما قامت بتوفير السكن المناسب للأسرة مع إنهاء كافة الإجراءات.

وكان السعودي سعود الحازمي الذي يعمل معلماً في قطاع صبيا التعليمي، قد توفي بعد سقوطه من مرتفعات أوزنجول التركية، حيث كان يقضي إجازة الصيف مع أسرته.