ظهر أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في خطابه على قناة ” الجزيرة ” ، مساء أمس، مرتبكاً، وخدع القطريين مجددا بكلمة غير ” ارتجالية ” ، ومسجلة عدة مرات، ويقرؤها من شاشة الـ”أوتو كيو” المخصصة لنشرات الأخبار.
وقال في معرض حديثه: ” إننا منفتحون على الحوار ” ، وهو من أدار ظهره للأشقاء الخليجيين وفتح الطريق لـ ” إيران الإرهابية ” ، وأيضاً: ” نطالب بالحوار عبر اتفاقيات لا إملاءات ” ، وهو ومنظمة ” الحَمَديين ” من أخلفوا كل الاتفاقيات السابقة التي تنصّ على مكافحة الإرهاب وعدم احتضان المطلوبين على قوائم الإرهاب، ومن أشهرهم ثاني أخطر رجل بالقاعدة ” خالد شيخ ” العقل المدبر لـ 11 سبتمبر، فيما أخلف ” تميم ” نفسه اتفاقية الرياض الشهيرة.
وفي قراءة عامة لأبرز محاور خطاب ” تميم قطر ” المُسجّل الذي كتبه عزمي بشارة، وخلفية جدارية حملت صورة جده الثاني حمد بن عبدالله آل ثاني، وأخفت جده الأول خليفة بن حمد، نجد أنه جاء متأخراً في نقد اختراق وكالة الأنباء القطرية بعد شهرين من ولادة الأزمة، ومتأخراً أيضاً في شكر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على وساطاته لرأب الصدع.
كما كرر في خطابه ” اللاارتجالي ” مصطلح ” الحصار ” كثيراً بدلاً من ” المقاطعة ” ؛ للاستعطاف، وإبعاد تهمة الإرهاب التي بسببها جرت المقاطعة من قبل الدول الخليجية الثلاث ومصر.