يتميز منزل العالم ” بيل جيتس ” أغنى رجل بالعالم والمؤسس الشريك لـ ” مايكروسوفت ” بالعديد من الوسائل التقنية الحديثة داخله، وملحق به مرآب يستوعب 23 سيارة، ونظاما إلكترونيا يعمل على مدار الساعة لمراقبة النباتات والأشجار في حديقته كما تم استيراد الرمال من جزيرة بالكاريبي.

استغرق وأغنى رجل في سبع سنوات وإنفاق 63 مليون دولار لبناء منزله في واشنطن، وهو قصر أطلق عليه اسم ” Xanadu 2.0 ” تيمنا بمنزل شخصية روائية.

ونشر ” بيزنس إنسايدر ” تقريرا تناول فيه حقائق عن هذا المنزل الذي تصل مساحته إلى 20 ألف متر مربع وتقدر قيمته بحوالي 125 مليون دولار، ويحيط به أشجار عتيقة وشارك في إنشائه 300 عامل بناء.

زود المنزل بنظام استشعار فائق التكنولوجيا يساعد الضيوف على مراقبة المناخ والإضاءة، وبني بطريقة تستغل بواسطتها البيئة المحيطة لتنظيم درجات الحرارة بكفاءة أكبر.
يمكن تغيير شكل الحوائط بضغطة زر، ويوجد به شاشات حواسب بقيمة 80 ألف دولار لعرض صور ولوحات فنية على الحوائط كما أن حوض السباحة مزود بنظام موسيقي خاص تحت الماء.

وأوضح التقرير أن منزل ” جيتس”  يضم قاعة استقبال ضيوف تستوعب 200 شخص على مساحة 700 متر مربع، ويوجد 24 مرحاضا وستة مطابخ.

أما المكتبة، فإن “جيتس” يولي لها اهتماما خاصا وأنفق عليها أكثر من 30 مليون دولار بما تحويه من مؤلفات ثرية ثقافيا ومخطوطات نادرة، كما يوجد قاعة سينما تستوعب 20 شخصا.