قال الكاتب الدكتور محمد العوين، إن فضاء قطر إزدحم بخلطة عجيبة من الملاح واللغات واللهجات المتباينة، حتى فُقد وجه القطري بين كل هذه الوجوه إلا بالكاد بين كل مائة وجه أو لغة ولهجة ترى وتسمع ابن قطر بملامحه المميزة ولهجته الفارقة.

وأضاف أنه مع توافد مزيد من القوات التركية إلى قطر وإقامة قاعدة عسكرية تركية، ومع توقيع اتفاقية عسكرية مع إيران وتداول أنباء لم تتأكد بعد عن احتمال إقامة قاعدة عسكرية إيرانية، وتزايد توافد ملحوظ لسياح لبنانيين سمح لهم بعد الأزمة بدخول قطر بدون تأشيرة؛ مما يعني أن هذا الإجراء ليس إلا تغطية لدخول آلاف من مقاتلي حزب الله لينضموا إلى آلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني المتخفين بأزياء عسكرية تغاير لباسهم العسكري المعروف.