مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى إجراء أية مفاوضات مع الميليشيات الانقلابية في الوقت الحالي، خصوصاً بعد رفض المخلوع صالح المبادرة الأممية بتسليم محافظة الحديدة ومينائها إلى الأمم المتحدة .

وقال المسؤول الذي رفض ذكر أسمه، أنه في ظل رفض الميليشيات الانقلابية لكل الحلول الرامية لتحقيق السلام في بلادنا وحقن الدماء، فإن إجراء أي لقاءات أو مفاوضات في العام الحالي مستبعدة جداً، وليس هناك أي حل سوى العملية العسكرية وتحرير الحديدة” .

وأشارإلى أن التقدم الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة في السواحل الغربية والجوف، وكذلك العملية المزمع تنفيذها لتحرير الحديدة، سيفرضان القرارات الدولية على الميليشيات الانقلابية متوقعاً أن تشهد الأشهر الخمسة القادمة، عمليات عسكرية كبيرة في السواحل الغربية لليمن تفضي إلى تحرير محافظة الحديدة.