واصلت مصر الضغط الدولى على قطر لإجبارها على التراجع عن دعم الإرهاب وسياسة التحريض التى تتبعها.

واتهمت مصر الدوحة بانتهاج سياسة داعمة للإرهاب تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال السفير عمرو أبوالعطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام اجتماع مجلس الأمن الذى اعتمد خلاله قرارا أمريكيا بتجديد العقوبات على تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين، مساء أمس الأول، إن النظام القطرى يمارس سياسة دعم الإرهاب، ويعتقد أن المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبته من جانب مجلس الأمن الدولى.

ورفضت علياء أحمد بن سيف آل ثانى، مندوبة قطر الدائمة بالأمم المتحدة، ما وصفتها بـ«الاتهامات التى لا أساس لها».

وقالت مندوبة قطر الدائمة بالأمم المتحدة، إن مصر تستغل مقعدها فى المجلس لوضع قضايا لا علاقة لها بأجندته.

من جانبه، قال وزير الخارجية عادل الجبير، إنه ليس هناك مجال للمفاوضات مع الدوحة ما لم تكف عن دعم الإرهاب.

وشدد ” الجبير ” خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الإيطالى، أنجيلينو ألفانو، فى روما، أمس على أنه ليس هناك مجال للمفاوضات مع قطر.

وطالب وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، مصر والسعودية والبحرين والإمارات برفع ما وصفه بـ ” الحصار البرى ” على قطر.

وأضاف ” تيلرسون ” قبل اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية العمانى يوسف بن علوى، فى واشنطن، أن أمريكا راضية عن جهود قطر القوية لتنفيذ اتفاق مكافحة تمويل الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير البلاد، تميم بن حمد آل ثانى، أصدر أمس الأول، مرسوما بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب الصادرة 2004، لوضع قواعد لتعريف الإرهاب والأعمال الإرهابية وتجميد التمويل.

يأتى هذا المرسوم بعد توقيع اتفاق حول ” مكافحة تمويل الإرهاب ” بين أمريكا وقطر لإرسال مسؤولين أمريكيين لمكتب النائب العام القطرى لتوجيه الاتهام إلى أفراد بتمويل إرهابيين، وهى الخطوة التى وصفتها الإمارات بـ ” الإيجابية ” .