ظهر أمير قطر تميم بن حمد فى خطاب إلى الشعب القطرى، عقب انتفاضة العمال التى عصفت بالدوحة، وأعترف بوجود أزمة تعانيها بلاده، وأدعي ما يسميه ” الحصار ” الذى فرضته دول الرباعى العربى أدت لوقوع عدد من الأزمات داخلية فى البلاد.

وظهر أمير قطر فى أول خطاب له منذ الأزمة مع الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب المدعوم من قطر، شاحب الوجه ومرتبك، معترفًا بخلافاته بين دول مجلس التعاون الخليجى والدوحة فى عدد من القضايا، وعلى رأسها دعم قطر لحركات الإرهابية ذاكرًا منها حماس.

وزعم أمير قطر تميم بن حمد، أن علاقات نظامة مع إيران، تأتى فى إطار ما وصفه ” سيادة واستقلال القرار ” ، وتغافل عن الدور التخريبى لطهران فى دول مجلس التعاون الخليجى والمنطقة العربية.

وحاول تميم إلهاء شعبة عن الازمة التي تسبب فيها بإعلانه تضامنه مع الفلسطينين رغم علاقاته مع الكيان الصهيوني، وبلهجة تشبة لغة الخطاب التي تحرر بها قناة الجزيرة رسائل ايمن الظواهري وقبلة أسامة بن لادن قال تميم: استنكر الأحداث الأخيرة فى القدس ” ، مؤكداً أن ” القدس قبلة المسلمين والمصليين ولا يجوز التعامل مع الوافدين إليها بهذا الشكل ” .