تعرضت مرسيدس بنز لانتقادات تؤكد أن سيارتها X-Class الجديدة ليست أكثر من مجرد نسخة من سيارة نيسان نافارا مؤكدين أن شركات صناعة السيارات يجب أن تستخدم اقتصاديات الحجم عند بناء المركبات التجارية الخفيفة.

وقال فولكر مورنهينويج رئيس مرسيدس بنز فانز جلوبال في مقابلة خلال اول ظهور دولي لـ X-Class في كيب تاون بجنوب افريقيا ان مرسيدس لن تتمكن من تحقيق عدد المبيعات التي تحققها مع سيارات الركاب بالنسبة لـ X-Class ونتيجة لذلك، كان من الضروري إقامة شراكة مع تحالف رينو – نيسان.

واضاف أن العمل المشترك مع شركاء آخرين أمر أصبح معتاد والكثير من الشركات تعمل معا بنجاح في الأعمال التجارية وإذا كنا نود أن نكون جذابين من حيث السعر، فعلينا أن نعمل معاً مع نيسان على السيارة. وسيتم بناء X-Class في كل من الأرجنتين وإسبانيا وتستهدف على وجه التحديد العملاء في جنوب أفريقيا وأوروبا وأستراليا.

وأكد أنهم قدموا السيارة في وقت قصير ولهذا كانوا في حاجة للتعاون مع شركة أخرى تساعدهم في الانتاج وعند التباحث مع نيسان بخصوص الأمر وافقوا . وبالنسبة لـ X-Class فعند إطلاقها، ستعرض بمحركين من أربع أسطوانات وسيكون هناك نسخة X 220d مع محرك 2.3 لتر توربو ديزل بقوة 161 حصان و X 250d توين تيربو ديزل الديزل بقوة 187 حصان.