قال الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، إن البرلمان متضامن تمام مع دولة الكويت، ودعمه للإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، بعد قرارها تخفيض عدد الدبلوماسيين العاملين في السفارة الإيرانية في الكويت وإغلاق المكاتب الفنية التابعة للسفارة وتجميد أي نشاطات في إطار اللجان المشتركة بين الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن ثبوت دعم جمهورية إيران ومساعدتها لأفراد خلية العبدلي الإرهابية المتهمة في ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة وأمن واستقرار دولة الكويت، يؤكد للعالم أن النظام الإيراني أصبح الداعم الرئيس للجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار دولة الكويت والدول العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي- خاصةً هيئة الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والدول الفاعلة في النظام الدولي- بإدانة تدخلات النظام الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والتي تتمثل في مواقفه وسياساته العدوانية والطائفية تجاه الدول العربية، ودعم الميليشيات والجماعات المسلحة لإضعاف سلطة الدول العربية ونشر الفوضى وتمزيق وحدة المجتمعات العربية، مؤكداً على أن هذه التدخلات والسياسات تتنافى مع علاقات حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول، والقيم الأخلاقية والإنسانية، وتتعارض مع كافة المواثيق الدولية والدساتير الوطنية.