من أجل تحقيق الرفاهية والتزامها بتحقيق التنمية المستدامة، جددت المملكة تعهداتها بخصوص العناية بالتنمية البشرية، وبالاستمرار في التعاون مع شركائها لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد على ذلك مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله ين يحي المعلمي في كلمته التي ألقاها ، أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى الذي يدعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة، بالأمم المتحدة، وقال: ” إن المملكة تولي التنمية البشرية وتعزيز رفاهية المواطن أهميةً، وتؤكد التزامها بتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الوطني وبالاستمرار في التعاون مع شركائها لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي ” .

وأضاف المعلمي أن رؤية المملكة 2030 تعتمد على 3 محاور: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، تتناغم في شموليتها مع أجندة التنمية المستدامة، وتغطي موضوع المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام، مشيرا إلى أن المملكة أطلقت برامج ومبادرات تعنى بتوفير المساكن وتسهيل الحصول عليها للأرامل والأيتام، كما تم إطلاق مبادرات للنهوض بالصحة والوقاية من الأمراض، مثل مبادرات الضمان الصحي وسلامة الطرق، وكفاءة تقديم الخدمات الصحية ومكافحة البدانة والتدخين.

وتابع: أن المملكة أطلقت عددًا من البرامج تعنى بتأهيل وتوظيف النساء وإزالة العقبات التي تقلل من فرص العمل، مثل توفير وسائل النقل وخدمات رعاية الأطفال بأسعار مناسبة وغيرها من المبادرات.

و ” تعمل المملكة أيضًا على تطوير مرافئ الصيد في المناطق الساحلية لخدمة الصيادين وإيجاد مراكز سياحية بالشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى دعم الابتكار من خلال برامج ومبادرات مختلفة لتطوير الابتكار الصناعي في عدد من المجالات ” .