عقدت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة بدولة الإمارات لشئون التعاون الدولي، إحاطة إعلامية في مقر البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بحضور 14 مراسلًا صحافيًا معتمدًا لدى المنظمة الدولية بنيويورك لمناقشة الأزمة الحالية بمنطقة الخليج العربي، وتداعيات قطع الدول الأربعة المعنية، علاقاتها مع قطر، بسبب تحريضها المستمر على التطرف وتمويل الجماعات الإرهابية.

وحضر المناقشة كل من المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات ، لانا نسيبة، إلى جانب ممثلين عن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.

واستهلت في كلمتها الافتتاحية، أن ” دعم وتحريض قطر للإرهاب والتطرف العنيف يجب أن يتوقف، وخاصة قيامها بتمويل وتمكين ونشر التطرف “.

وذكرت أن الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لن تنتظر أكثر من ذلك لكي تغير قطر من نهجها.. وطالبت باتخاذ إجراءات ” لإطفاء الحرائق التي أشعلتها قطر “.

وأشارت إلى أن ” محاولات تدويل الأزمة عن طريق عرضها أمام محافل الأمم المتحدة المختلفة، لن يساعد قطر في تحويل الانتباه عن القضية الرئيسة، وهي دعمها المستمر للتطرف “.

وأكدت على أن الوقت قد حان لكي تتوقف قطر عن محاولات تغيير الموضوع، والبدء في تغيير سلوكها.

واختتمت الوزيرة ريم الهاشمي، بقولها إن ” مطالبنا واضحة، وتم تحديد مبادئ الوساطة، والآن يتعين على قطر أن تأتي إلى طاولة المفاوضات.. إن الكرة في ملعبها “.