وجهت دولة الإمارات العربية المتحدة تحذيرا للدوحة من سلوك ” درب الزلق ” ، مؤكدة أن رهان قطر على الحل الخارجي هو من قبيل الوهم والسراب.

واعتبرت أنه من الحكمة أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي، ومفتاحه السعودية، داعية إياها إلى التوقف عن المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي، في حين شددت الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، على ضرورة أن توقف قطر دعمها للإرهاب والتطرف، مُشددة على أنها لن تنتظر أكثر من ذلك لكي تغير قطر من نهجها، وطالبتها باتخاذ إجراء ” لإطفاء الحرائق التي أشعلتها ” ، موضحة أن محاولات تدويل الأزمة لن يساعد تنظيم الحمدين في تحويل الانتباه عن القضية الرئيسة، وهي دعم التطرف، مؤكدة أن المطالب واضحة، وأن الكرة الآن في ملعب الدوحة.

ونشر وزير الدولة للشئون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها : ” تمر كل أزمة بضبابية، مقصودة وغير مقصودة، فالمناورة والاعتماد على حل خارجي وتمييع المفاهيم سراب، ويبقى أساس الأزمة حيًّا، وملخصه تغيير التوجه “.

وأردف: ” في أزمة قطر الممتدة، الرهان على الحل الخارجي ينحسر، وهو رهان واهم ينتقص ويهمش ضرر قطر على جيرانها، والتطاول والمناورة لا تمثل إستراتيجية “.

وأضاف وزير الدولة للشئون الخارجية: ” الخوف أن قطر التي انزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل ودعم التطرف، ستنزلق مجددًا عبر البوابة الخارجية، أوهام السيادة صعبة التصديق “.

وشدد أنه ” وفِي ظل إدراك المجتمع الدولي أن حل مأزق قطر خليجي، نبحث عن الحكمة لا المكابرة، كبير من يقول أخطأت بحقكم ومصلحتي ووجداني ضمن البيت الخليجي “.

وتابع: ” الحكمة أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية، المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي (درب الزلق) الذي لا نتمناه للدوحة “.