تعقدت المفاوضات بين الولايات المتحدة، والصين من أجل فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، وذلك حول الرد الذي يتعين اعتماده على إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وقال دبلوماسي في مجلس الأمن إن هذه المناقشات لا تزال جارية، مشيرا إلى أنه لم يحدث تقدم رغم ضغوط الولايات المتحدة لإحراز ذلك بأسرع من المعتاد.
ووصف الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن هويته المفاوضات بـ ” أنها بطيئة إلى حد ما ” .
وقال السفير الصيني ليو جيي، عن المفاوضات: ” ليس بعد ” ، مضيفا أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سريع على مشروع قرار، ” هذه مشكلة معقدة ” .
وكانت السفيرة الأمريكية نيكي هالي قد صرحت في مجلس الأمن قبل أسبوعين إنها ستقدم في الأيام المقبلة مشروع قرار حول عقوبات، ردا على ما وصفته بأنه تصعيد عسكري واضح.
ومن المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة وقف إمدادات النفط ومنع ارسال عمال كوريين شماليين إلى الخارج وفرض قيود جوية وبحرية جديدة.
التعليقات
للأمانة الكل يتعامل مع كوريا الشمالية من العام 1988 وليس فقط ما نشر مؤخرا شراء ابوظبي أسلحة متطوّرة من كوريا الشمالية بمبلغ ١٠٠ مليون دولار والتي تشمل الصواريخ والرشاشات والبنادق ( الطبنجة ) الاوتوماتكية وشحنها الي جماعتها في حرب اليمن الكل يتعامل مع كوريا الشمالية حتى الصين لديها معاملات تجارية و عسكرية سنويا ب 30 مليار دولار حتى ايران لديها اتفاقيات عسكرية من العام 1992 “تطوير صواريخ باليستية و غواصات” ليس من السهل على أمريكا أقناع الصين بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في الأمم المتحدة.
” وقال السفير الصيني ليو جيي، عن المفاوضات: ” ليس بعد ” ، مضيفا أنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق سريع على مشروع قرار، ” هذه مشكلة معقدة ” . لا اظن ان احد الطرفين جاد في معاقبة بيونغ ينغ . امركا تريد كوريا كفزاعة لتمرير قوانين وميزانية لتطوير سلاحها والصين تطالب بامتيازات في اتفاقيات دولية نظير ضغها علي صديقتها كوريا. وما نشر مؤخرا شراء ابوظبي اسلحة متطوّرة من كوريا الشمالية بمبلغ ١٠٠ مليون دولار والتي تشمل الصواريخ والرشاشات والبنادق ( الطبنجة ) الاوتوماتكية وشحنها الي جماعتها في حرب اليمن – وربما بموافقة انصار الامارات في واشنتن – سيعقد الامر اكثر. المئآة مليون دولار يفك الازمة المالية في كوريا للاستمرار في صناعة ونشر صواريخها الباليستك.
اترك تعليقاً