أكد دويم المويزري، المدعي بالحق العام في قضية خلية العبدلي، أن الإجراءات التي اتخذت اليوم في تقليص الدبلوماسية الإيرانية في الكويت؛ كان من المفترض أن تتخذ سابقا.

وأضاف المويزري، في تصريحات صحفية، أن التحقيقات أثبتت أن أحد أفراد ملحقية إيران له دور كبير مع الإرهابيين في خلية العبدلي الإرهابية.

من جانبه، قال محمد السلمي، رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، إنه يمكن عرض الكثير عن النشاط الإيراني في الكويت، لكن الأهم هو الخطوة الكبيرة التي اتخذتها حكومة الكويت بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين.

وأضاف السلمي، عبر حسابه على موقع ” تويتر ” ، أن الملحق الثقافي الإيراني بالكويت عباس خاميار عضو في الحرس الثوري، وكان يعمل ليل نهار على الإخلال بتركيبة المجتمع الكويتي وإثارة الخلافات والتجنيد.

واستطرد: ” إيران استغلت المرونة الكويتية فأسست طهران أكبر بعثة دبلوماسية لها حول العالم في الكويت وهناك في السفارة غرفة عمليات العبث الإيراني بالمنطقة، والكويت شهدت أكثر خلايا تجسس إيرانية في المنطقة ” .

وأمهلت السلطات الكويتية، السفير الإيراني لديها، 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد إعلامها رسميا عن خفض عدد دبلوماسيي السفارة الإيرانية. فيما استدعت إيران السفير الكويتي لديها.

يأتي ذلك على خلفية التحقيقات مع «خلية العبدلي» المتهمة بالتخابر لصالح إيران وحزب الله في الكويت، والحديث عن هروب المشتبه بهم في القضية، بعد إخلاء سبيلهم بقرار المحكمة.