ارتداء حمّالة الصدر ليلاً موضوع ذو أخذ وردّ بين مؤيّد ومعارض، فالبعض يرى أنّه يساعد في تحسين شكل الصدر، يمنع الترهّل ويوفّر المزيد من الراحة أيضاً، في حين يرى البعض الآخر أنّه يؤدّي إلى ظهور علامات التمدّد، خاصّة إذا كانت حمّالة الصدر مشدودة أثناء النوم، ما يؤثّر على وظائف أعضاء الثدي ويضعف تدفّق الدم، وأحياناً يتفاقم الأمر فيؤدّي إلى التهاب مزمن واحتباس السوائل.

إلى ذلك، هناك أضرار أخرى تنجم عن ارتداء حمّالة الصدر ليلاً، من بينها تهيّج في الجلد، أرق، ظهور بقع داكنة، فطريّات، التعرّق المفرط، ما يستدعي التنبّه إلى نوعيّة حمّالة الصدر لأنّ معظمها مصنوع من البوليستر، وهي مادّة يجب الحذر منها عند اختيار حمّالة الصدر المناسبة للنوم حتى لا ترفع درجة حرارة الثديين.

نصائح وقائيّة:

*يجب السماح للجلد بالتنفّس فترة من الوقت خلال اليوم منعاً للمشاكل التي تنتج عن ارتدائها.

*اختيار الحمّالة المناسبة لشكل الثدي.

*يفضّل اختيار حمّالة الصدر الرياضيّة أثناء اللّيل تجنّباً للأرق وتهيّج في الجلد لخفّة وزنها، أو حمّالة صدر قطنيّة لتمتصّ العرق.

*الخيار الأفضل عدم ارتداء حمّالة الصدر ليلاً.