في واقعة غريبة من نوعها ، تٌعاني ميكايلا أرمر ، وهي أم تبلغ من العمر 47 سنة، من متلازمة اللكنة الأجنبية، حيث تستيقظ كل يوم، وهي تتحدث لهجة مختلفة من اللغة الإيطالية إلى الصينية، بعد أن أصابتها حالة غريبة بين عشية وضحاها .

وفقدت ميكايلا لهجة لانكشاير التي تتحدث بها فجأة في العام 2015، وتعتقد أن السبب هو التصوير بالرنين المغناطيسي.

وهي الآن لا تعرف في كل صباح ما إذا كانت ستتحدث باللهجة الصينية أم الفلبينية أم بلهجة جنوب إفريقيا أم الإيطالية أم البولندية أم الفرنسية.

يٌشار إلى أن ميكايلا هي واحدة من عدد قليل من الناس في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من متلازمة اللكنة الأجنبية. وهذه الحالة تجعل الشخص يبدو كما لو كان يتحدث بلهجة أجنبية، وعادة ما تحدث بسبب إصابات في الدماغ أو السكتة الدماغية أو بسبب مشاكل نفسية.

وقالت ميكايلا، التي تعمل مصممة ديكور: “ لقد عانيت من الممارسات العنصرية طوال الوقت على مدى العامين الماضيين، المرة الأولى التي جعلتني أبكي كانت في السوبر ماركت في يوليو 2015، حيث قال أحد الأشخاص: “ هؤلاء البولنديون في كل مكان. لقد كان أمرًا مفزعًا ”.

وتابعت “قد يكون الأمر مضحكًا عندما يحدث مرة واحدة، ولكن عندما تسمع ذلك في أوقات كثيرة، فمن الممكن أن يكون الأمر محبطًا ومزعجًا فعلًا”.

وكشفت ميكايلا أنها منذ إجرائها تصويرًا بالرنين المغناطيسي في مايو 2015 وهي تكافح من أجل استعادة طريقة كلامها من خلال ترديد الأغاني كنوع من العلاج.

Mum wakes up every day speaking a different language after contracting Foreign Accent Syndrome