رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بإضافة المجلس الوزاري الأوروبي 16 شخصًا إلى قائمة الذين استهدفتهم تدابير تقييدية من جانب الاتحاد الأوروبي ضد النظام السوري.
وأشادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بهذا الإجراء الذي يأتي بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا، والتي تهدف بالمثل إلى محاسبة النظام السوري على استخدامه المتكرر للأسلحة الكيميائية على الشعب السوري، بما في ذلك هجوم خان شيخون في 4 أبريل.
وقالت “إن الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلا عن إجراءات العقوبات الأخيرة التي اتخذتها الدول الشريكة الأخرى، هي جزء من الجهود المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي لتحميل نظام الأسد المسؤول انتهاكه للمعايير العالمية القائمة منذ فترة طويلة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية”.