بحث سكان مدينة ” خنيفرة ” المغربية، وبدأوا التنقيب عن كنز دفين يعود إلى شخص مغربي كان قريبًا من القذافي.الذي قالوا إنه مدفون بأحد منازل المدينة.

وقالت مصادر مغربية إن أحد المهاجرين المغاربة بليبيا، استغل الفوضى التي حصلت خلال الحرب الأهلية عام 2011، ليهرب حقيبة مليئة بسبائك الذهب والمجوهرات ومبلغًا كبيرًا بالعملة الصعبة، حيث عاد إلى مسقط رأسه بمدينة خنيفرة، واشترى منزلًا خاصًا فيها بعدما أقنع عائلته أنه ينوي الزواج، ودفن الكنز فيه.

ثم أخبر عائلته، بأنه سيسافر إلى طرابلس لقضاء بعض الأمور ثم يعود ليستقر نهائيًا بالمغرب، لكن علاقته بأحد المقربين من القذافي تسببت في مقتله، ودُفن بليبيا ليدفن معه سر الكنز.

وتحولت القصة إلى هوس جماعي بالمدينة الجبلية، فبدأ المنقبون عن الكنوز بحثهم عن المنزل المزعوم، فيما توصل آخرون إلى معرفة مكانه، وعرضوا على السيدة التي ورثته ضعف ثمنه، لكنها رفضت بيعه.

ولا أحد يعرف إن كان للكنز الليبي وجود بالفعل أم لا، خصوصًا أنه يصعب تمرير حقيبة بالمواصفات المذكورة من الجمارك المغربية، لكن الكثير من سكان خنيفرة يتحدثون عن الموضوع بثقة.