تسمعين الكثير من المعلومات عن غشاء البكارة، ولكن ما صحتها؟ إليكِ أبرز الخرافات التي لا يجب تصديقها عن غشاء البكارة، كي تكوني على دراية كافية حيال ما يجب تصديقه وما هو غير صحيح.

غشاء البكارة دلالة على عذرية الفتاة

في الواقع، ان هذا الأمر لا يعد صحيحاً ولو كان شائعاً في العديد من المجتمعات، فغشاء البكارة يؤكد فقط أن المرأة لم تمارس العلاقة الحميمة مهبلياً، في حين ان هناك طرقاً اخرى لممارستها. وفي هذا الإطار، إعلمي أن هذه المعلومة غير صحيحة في العديد من الحالات. كما أن بعض النساء يملكن غشاء بكارة مطاطاً، ما يجعل من الصعب تحديد إذا كانت عذراء أم لا.

الألم عند فضّ غشاء البكارة

لن تشعري بالألم عند فضّ غشاء البكارة كما هو شائع، فغالباً ما تسمعين العروس تشكو من الألم خلال العلاقة الحميمة الأولى مع الزوج بعد فض غشاء البكارة. ولكن الواقع أن الألم ينجم عن بعض التشنجات التي تصيب المهبل نتيجة التوتر والقلق اللذين تعاني منهما المرأة في ليلتها الاولى.

الرجل يشعر بغشاء البكارة عند فضه

في الواقع أن هذه المعلومة غير صحيحة، فإن كان غشاء البكارة صغيراً ورقيقاً للغاية فمن الصعب على الرجل أن يشعر به خصوصاً عند فضه، فهو اشبه بقطعة قماش رقيقة لا تسبب أي ازعاج خلال العلاقة الحميمة.

فض غشاء البكارة يحدث نزيفاً

هذه المعلومة غير الدقيقة أدت في العديد من الدول النامية إلى قتل المرأة أو الإساءة إليها. فالواقع أن هناك أنواعاً مختلفة من غشاء البكارة وعلى الرجل أن يعي هذا الموضوع ولا يعتمد على بعض قطرات الدم لتحديد ما إذا تم فض الغشاء لدى الزوجة. فأحياناً لا يكون هناك دم، وأحياناً يحدث نزيف، وذلك تبعاً للعلاقة الممارسة.