في واقعة فريدة من نوعها ، أقدمت اثنتان من عاملات الحضانة في البرازيل على الاعتداء على الأطفال والإساءة لهم، بعد ظهور لقطات فيديو تظهر المعاملة السيئة من قبلهما للعديد من الأطفال الرضع.

وقد تم توجيه التهم الى كل من ريتا دي كاسيا فوجاكا وجاسيرا نونيس بالاعتداء الجنسي على الأطفال صغار السن، في مركز حضانة محلي، في إيتاتينغا جنوب شرق البرازيل، بالاضافة الى تهم بتشجيع الأطفال الأكبر سنا على الاعتداء الجنسي على الأطفال الأصغر سنا.

وفي التفاصيل، أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل، عدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنتين وأربع سنوات، وهم يصفعون ويسحبون من الشعر، ويلكمون، ويرمون بالمراتب أو يقذف بهم تحت الفرش بطريقة بشعة .

فيما اظهرت لقطات مصورة من خلال كاميرات المراقبة المثبتة داخل الحضانة إحدى العاملات وهي تمسك فتاة صغيرة، بينما يقوم من هم أكبر من هذه الفتاة بتقبيلها قسرا.

وتحقق الشرطة في التسجيلات التى تعود إلى الأشهر القليلة الماضية، حيث كشف مدير التعليم السابق بالمنطقة جوا مورايس دى اوليفيرا أن التحقيق في الاشتباه بتعرض الأطفال للاعتداء من قبل المشرفين قد تم في العام الماضي، ولكنه لم يأت بنتيجة بسبب عدم وجود دليل.

وبعد ذلك تم تركيب الكاميرات في المرفق الذي يخدم حوالي 70 من الأطفال الرضع وصغار السن، وقد أنكرت المشرفتان وهما الآن محتجزتان في السجن، أي تهمة أو القيام بعمل خاطئ.