كَشَفَتِ المصالح الإدارية لمستشفيات كبرى المدن الجزائرية، أن المئات من المواطنين تعرضوا خلال الأسبوع الماضي لضربات شمسية حادة ونزيف دموي على مستوى الأنف، فَضْلاً عن ضيق التنفس والإغماءات المتكررة التي مست الآلاف من المواطنين؛ وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة وتزايد نسبة الرطوبة في المدن الساحلية.

وقالت مصادر طبية، إن بلوغ درجة الحرارة عتبة الـ 60 مئوية، في مناطق الجنوب، لا سِيَّمَا مدينة عين صالح بولاية تمنراست، أثرت سَلْبَاً على صحة كبار السن والأطفال الصغار وذوي الأمراض المزمنة، وكذا النساء الحوامل.

وأَصْدَرَتْ وزارة الصحة الجزائرية بياناً، عبر مختلف وسائل الإعلام، دَعَتْ من خلاله الجزائريين إلى عدم الخروج من مساكنهم منتصف النهار، حيث ترتفع درجة الحرارة، وتتزايد معها مخاطر الإصابة بالضربات الشمسية الحادة.